دورة للنحافة
قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن المرأة لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها. فالنساء يفضلن الاعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل.
وحتى إن كانت نواياك سليمة بإشراك زوجتك في دورة من هذا النوع عقب فترة الحمل والإنجاب، فإن رد فعلها قد يكون عصبيا وغاضبا، لأن الدراسات العلمية أكدت أن كثيرا من النساء ...
الحمل والإنجاب، فإن رد فعلها قد يكون عصبيا وغاضبا، لأن الدراسات العلمية أكدت أن كثيرا من النساء يصبن باكتئاب ما بعد الحمل، وأكثر ما يكرهن فى هذه المرحلة أي شيء يلفت نظرهن لأنهن صرن "غير جميلات أو غير رشيقات".
كتب حول العلاقات الزوجية
النساء يكرهن تماما أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن ، لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن، وبالتالي فإنك إن أقدمت على إهداء زوجتك كتبا من نوعية "كيف تسعدين زوجك" أو "كيف تحصلين على رضاء زوجك"، فإن الرسالة التي ستتلقاها وقتها هي: "أنتِ لا تبذلين مجهودا كافيا لإسعادي" أو "أنتِ لا تفهمينني بشكل كاف" أو حتى "أنا لست سعيدا معكِ"، وبالتالي فإن أية هدية من هذا النوع ستتسبب في إغضابها وإصابتها بالحزن والكدر بدلا من استحسان الهدية وشكرك عليها.
دورة لتعلم فنون الطهي
جميل أن تُشرك زوجتك في دورة مفيدة لاستغلال وقت فراغها، لكن فكر جيدا قبل اختيار نوعية الدورة التي ستسجلها بها.. فإذا اخترت دورة في فنون الطهي، فإنك بذلك تخبرها ضمنيا أنه لا يروق لك طهيها وأن أطباقها التي تقضي أغلب ساعات يومها في إعدادها لك لا تنال رضاك.
ويمكنك بدلا من ذلك إشراك زوجتك في دورة لتعلم فنون تصميم الأزياء أو لتعلم بعض الفنون كالأعمال الخزفية أو أعمال التريكو أو حتى تعلم العزف على آلة موسيقية، ولكن انتبه، عليك اختيار نوع الهدية طبقا لاهتمامات الزوجة وهواياتها.
تذاكر لمشاهدة فريقك المفضل أو فيلمك المفضل:
قد تظن أن مشاركة زوجتك في بعض الأنشطة التي تحب أنت ممارستها ستزيد علاقتكما قوة وحميمية، ولكن العكس هو الصحيح. فأنت من الأساس لم تختر زوجتك لأنها تشبهك، بل اخترتها لأنك أحببتها كما هي، وبالتالي ليس من اللائق أن تفرض ما تحبه عليها. إذا كنت مثلا من مشجعي نادٍ ما ، فلن تكون هي سعيدة عندما تٌحضر لها تذكرة لحضور مباراة لناديك المفضل، إذا لم تكن الرياضة أو كرة القدم في صدارة اهتماماتها.
ولا تُصر كذلك على اصطحابها إلى فيلم من نوعية الأكشن أو الرعب أو الخيال العلمي، إذا كنت تعلم جيدا أنها لا تحب هذه النوعية من الأفلام، لأنها وقتها ستصاحبك فقط كنوع من أداء الواجب، ولكنها لن تكون مستمتعة بقضاء الوقت معك.
قد يشتري الزوج بطاقة للزوجة للمشاركة في دورة للنحافة والرشاقة، لكن المرأة لا تحب مثل هذه الهدية التي تنقل لها رسالة بأنّها زائدة الوزن أو بحاجة لفعل شيء لتحسين جسمها. فالنساء يفضلن الاعتناء برشاقتهنّ من دون تدخل الرجل.
وحتى إن كانت نواياك سليمة بإشراك زوجتك في دورة من هذا النوع عقب فترة الحمل والإنجاب، فإن رد فعلها قد يكون عصبيا وغاضبا، لأن الدراسات العلمية أكدت أن كثيرا من النساء ...
كتب حول العلاقات الزوجية
النساء يكرهن تماما أن يقوم أحد بإرشادهن لكيفية التعامل مع أزواجهن ، لأنهن يؤمن بشكل جدي أنهن متمرسات على التعرف على رغبات أزواجهن، وبالتالي فإنك إن أقدمت على إهداء زوجتك كتبا من نوعية "كيف تسعدين زوجك" أو "كيف تحصلين على رضاء زوجك"، فإن الرسالة التي ستتلقاها وقتها هي: "أنتِ لا تبذلين مجهودا كافيا لإسعادي" أو "أنتِ لا تفهمينني بشكل كاف" أو حتى "أنا لست سعيدا معكِ"، وبالتالي فإن أية هدية من هذا النوع ستتسبب في إغضابها وإصابتها بالحزن والكدر بدلا من استحسان الهدية وشكرك عليها.
دورة لتعلم فنون الطهي
جميل أن تُشرك زوجتك في دورة مفيدة لاستغلال وقت فراغها، لكن فكر جيدا قبل اختيار نوعية الدورة التي ستسجلها بها.. فإذا اخترت دورة في فنون الطهي، فإنك بذلك تخبرها ضمنيا أنه لا يروق لك طهيها وأن أطباقها التي تقضي أغلب ساعات يومها في إعدادها لك لا تنال رضاك.
ويمكنك بدلا من ذلك إشراك زوجتك في دورة لتعلم فنون تصميم الأزياء أو لتعلم بعض الفنون كالأعمال الخزفية أو أعمال التريكو أو حتى تعلم العزف على آلة موسيقية، ولكن انتبه، عليك اختيار نوع الهدية طبقا لاهتمامات الزوجة وهواياتها.
تذاكر لمشاهدة فريقك المفضل أو فيلمك المفضل:
قد تظن أن مشاركة زوجتك في بعض الأنشطة التي تحب أنت ممارستها ستزيد علاقتكما قوة وحميمية، ولكن العكس هو الصحيح. فأنت من الأساس لم تختر زوجتك لأنها تشبهك، بل اخترتها لأنك أحببتها كما هي، وبالتالي ليس من اللائق أن تفرض ما تحبه عليها. إذا كنت مثلا من مشجعي نادٍ ما ، فلن تكون هي سعيدة عندما تٌحضر لها تذكرة لحضور مباراة لناديك المفضل، إذا لم تكن الرياضة أو كرة القدم في صدارة اهتماماتها.
ولا تُصر كذلك على اصطحابها إلى فيلم من نوعية الأكشن أو الرعب أو الخيال العلمي، إذا كنت تعلم جيدا أنها لا تحب هذه النوعية من الأفلام، لأنها وقتها ستصاحبك فقط كنوع من أداء الواجب، ولكنها لن تكون مستمتعة بقضاء الوقت معك.