صرح النجم العالمي عمر الشريف أنه لو كان مكان الرئيس المصري السابق حسني مبارك لانتحر، قائلاً "لا أُخفي أنني إذا تعرّضت لموقف مشابه وخرج جمهوري وطالبني بالاعتزال، سيكون رد فعلي مغايراً لرد فعل مبارك، حينها لن أكتفي بالاعتزال، لكن ممكن أن يتطور رد فعلي ويصل إلى الانتحار".
وعن عدم مهاجمته لنظام مبارك سابقاً، أوضح النجم العالمي في حوار له مع جريدة "الشروق" المصرية" أنه كان يعتقد أن النظام السابق "الأفضل لمصر"، وقال إنه صُدم عندما علم بحجم فساد مبارك، ولكنه تعجّب من ردة فعل مبارك بصفته حاكماً خرج الملايين من شعبه إلى الشارع ليطالبوه بالرحيل متجاهلاً ذلك، ويري أنه كان على مبارك الرحيل منذ بداية التظاهرات، وألا ينتظر 18 يوماً.
نجاح بعض الثورات العربية الأخيرة في خلع رؤسائها لم يغيّر رأي عمر الشريف في ضرورة وجود ديكتاتور في حكم البلاد العربية، مبرراً أن نسبة كبيرة من شعوبها لا يعرفون عن الثقافة شيئاً، ولم يتعلموا في مدارس، ولا يعرفون حتى القراءة والكتابة؛ لذلك لابد أن تحكم الشعوب العربية سلطة جادة، وأن تكون قبضة الأمن قوية ضد التطرف والإرهاب بحسب رأيه.
وأوضح موقفه بمثال قائلاً: "من المهم أن يملك الحاكم الشعب في قبضة يده؛ حتى لا تحدث انشقاقات بين أطرافه الشيوعيين والإسلاميين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف؛ فمثلاً لبنان تعاني جداً من حزب الله، رغم أنها بلد "زى الفل" بحسب وصفه.
وعن الثورة التونسية، قال عمر الشريف أن رئيسها السابق زين العابدين بن علي كان "حرامي"، ويستحق أن يذهب في "ستين داهية" بحسب تعبيره، أما صدام حسين كان الأصلح للعراق - في رأيه -، علي الرغم من اعترافه بمساوئه، وقال: "بعد تدخّل الأمريكان قضي على العراق تماماً، وصار يُقتل فيها 50 مواطناً على الأقل كل يوم، والتفجيرات والاغتيالات والفتنة صارت في كل مكان"، وتابع: "العراقيون الآن يتمنون العودة إلى نظام صدام حسين، رغم أنه كان طاغية وقتل كثيرين".
عمر الشريف
نجاح بعض الثورات العربية الأخيرة في خلع رؤسائها لم يغيّر رأي عمر الشريف في ضرورة وجود ديكتاتور في حكم البلاد العربية، مبرراً أن نسبة كبيرة من شعوبها لا يعرفون عن الثقافة شيئاً، ولم يتعلموا في مدارس، ولا يعرفون حتى القراءة والكتابة؛ لذلك لابد أن تحكم الشعوب العربية سلطة جادة، وأن تكون قبضة الأمن قوية ضد التطرف والإرهاب بحسب رأيه.
وأوضح موقفه بمثال قائلاً: "من المهم أن يملك الحاكم الشعب في قبضة يده؛ حتى لا تحدث انشقاقات بين أطرافه الشيوعيين والإسلاميين والمسيحيين وغيرهم من الطوائف؛ فمثلاً لبنان تعاني جداً من حزب الله، رغم أنها بلد "زى الفل" بحسب وصفه.
وعن الثورة التونسية، قال عمر الشريف أن رئيسها السابق زين العابدين بن علي كان "حرامي"، ويستحق أن يذهب في "ستين داهية" بحسب تعبيره، أما صدام حسين كان الأصلح للعراق - في رأيه -، علي الرغم من اعترافه بمساوئه، وقال: "بعد تدخّل الأمريكان قضي على العراق تماماً، وصار يُقتل فيها 50 مواطناً على الأقل كل يوم، والتفجيرات والاغتيالات والفتنة صارت في كل مكان"، وتابع: "العراقيون الآن يتمنون العودة إلى نظام صدام حسين، رغم أنه كان طاغية وقتل كثيرين".