، كما أن زوجته تنازلت عن معظم أملاكها، ولابد أن نرحم عزيز قوم ذل، وإلى الآن لم تثبت النيابة أنه أعطى أوامر بإطلاق النار على المتظاهرين.
وقال يوسف لـ"اليوم السابع"، نحن تعاطفنا مع جمال عبد الناصر عندما أضاع سيناء وأوقعها فى يد الاحتلال الإسرائيلى، وعلى الرغم من ذلك قمنا بالهتاف له ولطمنا عندما تنحى وطالبناه بعودته إلى حكم مصر، لأننا تذكرنا إيجابياته، لذلك لابد أن نتذكر أى إيجابيات كانت فى عصر مبارك لكى نرحمه من السجن، وإهانته فى هذا السن.
وأضاف يوسف، أنه لم يقابل مبارك طيلة حياته، ولم يستفيد منه بأى شىء، وأنه من الناس الذين ظلموا فى عهده لأن لحيته كانت تمنعه من مقابلته، والظهور فى القصر الجمهورى.
وأوضح يوسف أنه لم يكن ضد الثورة على الإطلاق، ولكن كان ضد الانفلات الأمنى والبلطجة فى الشوارع، وأن شباب25 يناير عندما قابلوه شكروه على موقفه لأنهم أدركوا صواب رأيه.
وأشار يوسف أنه يناقش فى مسلسله الجديد "مسألة كرامة" فساد المسئولين، واضطهاد مباحث أمن الدولة لمن ينتقد نظام مبارك، وأنه مع التغيير قلبا وقالبا، وأنه لم يكن يوما متشبثا بعهد مبارك، ولكن يتحدث من منطلق "ارحم لكى ترحم".